1 . خدا ولى مسلمانان است و مسلمانان، اولياى خدا - «االله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور» - (بقره (2) آيه 257 .) - «والله ولى المؤمنين» - (آل عمران (3) آيه 68 .) - «نحن اولياؤكم فى الحياة الدنيا و فى الآخره» - (فصلت (41) آيه 31 .) - «قل اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات و الارض» - (انعام (6) آيه 14 .) - «انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» - (مائده (5) آيه 55 .) - «الا ان اولياء الله لاخوف عليهم و لا هم يحزنون» - (يونس (10) آيه 62 .) - «فاعلموا ان الله مولاكم، نعم المولى و نعم النصير» - (انفال (8) آيه 40 .) 2 . اولياى غيرالهى الف) شيطان: 1 . «يا ابت انى اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن، فتكون للشيطان وليا» - (مريم (19) آيه 45 .) 2 . «انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله» - (اعراف (7) آيه 30 .) 3 . «اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون» - (مجادله (58) آيه 19 .) ب) طاغوت: . «والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت، يخرجونهم من النور الى الظلمات» - (بقره (2) آيه 257 .) ج) ولايتستمگران: 1 . «و كذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون» - (انعام (6) آيه 129 .) 2 . «و ان الظالمين بعضهم اولياء بعض، والله ولى المتقين» - (جاثيه (45) آيه 19 .) د) ولايت كافران: 1 . «يا ايها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود و النصارى اولياء بعضهم اولياء بعض» - (مائده (5) آيه 51 .) 2 . «و الذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه تكن فتنة فى الارض و فساد كبير» - (انفال (8) آيه73 .) ه) . ولايت مشركان: . «ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون . و لو كانوا يؤمنون بالله و النبى و ما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء و لكن كثيرا منهم فاسقون . لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين اشركوا» - (مائده (5) آيه 80- 82 .) و) ولايت منافقان: . «المنافقون و المنافقات بعضهم من بعض يامرون بالمنكر و ينهون عن المعروف و يقبضون ايديهم نسواالله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون» - (توبه (9) آيه 67 .) ز) ولايت منافقان براى كافران: 1 . «المتر الى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم، ما هم منكم و لا منهم، و يحلفون على الكذب و هم يعلمون، اعد الله لهم عذابا شديدا انهم ساء ما كانوا يعملون، اتخذوا ايما نهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين» - (مجادله (58) آيه 14- 16 .) 2 . «بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما . الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المومنين ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا» - (نساء (4) آيه 138- 139 .) ح) ولايت منافقان براى شيطان: 1 . «و ان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم» - (انعام (6) آيه 121 .) 2 . «استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم لخاسرون» - (مجادله (58) آيه 19 .) ط) ولايت جن: 1 . «و يوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس و قال اولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض و بلغنا اجلنا الذى آجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها الا ماشاء الله ان ربك حكيم عليم و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون» - (انعام (6) آيه 128- 129 .) 3 . ولى راستين خداست 1- «ليس لهم من دونه ولى و لاشفيع» - (انعام (6) آيه 51 .) 2- «و ما لكم من الله من ولى و لا نصير» - (توبه (9) آيه 116) ; عنكبوت (29) آيه 22; شورى (42) آيه 31 .) 3- «ما لهم من دونه من ولى و لايشرك في حكمه احدا» - «كهف (18) آيه 26 .) 4- «و الظالمون ما لهم من ولى و لانصير ام اتخذوا من دونه اولياء فالله هو الولى» - «شورى (42) آيه 8- 9 .) 5- «لايجدون لهم من دون الله وليا و لانصيرا» - (احزاب (33) آيه 17 .) 6- «مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا و ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لوكانوا يعلمون» - (عنكبوت (29) آيه 41 .) 7- «ذلك بان الله مولى الذين آمنوا، و ان الكافرين لامولى لهم» - (محمد (47) آيه 11 .) 8- «ثم ردوا الى الله مولاهم الحق» - (انعام (6) آيه 62 .) 4 . وجوب ولايت متقابل ميان مسلمانان 1- «انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا، الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون، و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون» - (مائده (5) آيه 55- 56 .) 2- «والمؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض، يامرون بالمعروف، و ينهون عن المنكر، و يقيمون الصلوة، و يؤتون الزكوة، و يطيعون الله و رسوله اولئك سيرحمهم الله، ان الله عزيز حكيم» - (توبه (9) آيه 71 .) 5 . حرمت ولايت كافران 1- «يا ايها الذين آمنوا لاتتخدوا عدوى و عدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة و قد كفروا بما جاءكم من الحق، يخرجون الرسول و اياكم ان تومنوا بالله ربكم، ان كنتم خرجتم جهادا فى سبيلى، و ابتغاء مرضاتى تسرون اليهم بالمودة و انا اعلم بما اخفيتم و ما اعلنتم . و من يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل» - (ممتحنه (60) آيه 1 .) 2- «يا ايها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود و النصرى اولياء . . . بعضهم آولياء بعض و من يتولهم منكم فانه منهم، ان الله لايهدى القوم الظالمين» - (مائده (5) آيه 51 .) 3- «يا ايها الذين آمنوا لاتتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا» - (نساء (4) آيه 144 .) 6 . آيات مودت كه مرتبط با ولايت است الف) مودتى بين مسلمانان و كافران نيست: 1 . «يا ايها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوى و عدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة . . . . تسرون اليهم بالمودة و انا اعلم بما اخفيتم و ما اعلنتم . . .» - (ممتحنه (60) آيه 1 .) ب) دوستى منافقان با مؤمنان: 1 . «و لئن اصابكم فضل من الله ليقولن كان لم تكن بينكم و بينه مودة يا ليتنى كنت معهم فافوز فوزا عظيما» - (نساء (4) آيه 73 .) ج) مودت نامبارك: 1 . «و قال انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا، ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض، و يلعن بعضكم بعضا، و ماواكم النار، و ما لكم من ناصرين» - (عنكبوت (29) آيه 25 .) د) مودت خانوادگى: 1 . «و من آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها، و جعل بينكم مودة و رحمة ان فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون» - (روم (30) آيه 21 .) ه) . مودت واجب: 1 . «قل لااسالكم عليه اجرا الا المودة فى القربى، و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور شكور» - (شورى (42) آيه 23 .) و) آيات محبت كه مرتبط با ولايت است: 1 . «قل ان كنتم تحبون الله، فاتبعونى يحببكم الله، و يغفرلكم ذنوبكم» - (آل عمران (3) آيه31 .) ز) بطانه كافر: 1 . «يا ايها الذين آمنوا لاتتخذوا بطانة من دونكم لايالونكم خبالا، ودوا ما عنتم، قد بدت البغضاء من افواههم، و ما تخفى صدورهم اكبر قد بينا لكم الآيات ان كنتم تعقلون . هاانتم اولاء تحبونهم و لايحبونكم و تؤمنون بالكتاب كله، و اذا لقوكم قالوا آمنا، و اذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم، ان الله عليم بذات الصدور . ان تمسسكم حسنة تسؤهم، و ان تصبكم سيئة يفرحوابها، و ان تصبروا و تتقوا لايضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط» - (آل عمران (3) آيه 118- 120 .) ح) حزب الله، جانشين برتر: 1 . «يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتى الله بقوم يحبهم و يحبونه اذلة على المؤمنين، اعزة على الكافرين، يجاهدون فى سبيل الله، و لايخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله واسع عليم» - (مائدة (5) آيه 54 .) 7 . آيات اطاعت كه مرتبط با ولايت است الف) اطاعتخدا و رسول: 1 . «و ما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله» - (نساء (4) آيه 64 .) 2 . «و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما» - (احزاب (33) آيه 71 .) و هذه ارقام مجموعة الآيات التى امرت او مدحت اطاعة الله عزوجل و الرسول صلى الله عليه و آله، معا او منفردين: آل عمران (3) آيه 32 و 132، نساء (4) آيه 13 و 95 و 69 و 80، مائده (5) آيه 92، انفال (8) آيه 1 و 20 و 46، توبه (9) آيه 71، نور (24) آيه 52 و 54 و 56، احزاب (33) آيه 33، محمد (47) آيه 33، فتح (48) آيه 17، حجرات (49) آيه 14، مجادله (58) آيه 13، تغابن (64) آيه 12 و 16، ايضا: بقره (2) آيه 285، نساء (4) آيه 146، مائده (5)، آيه 17، نور (24) آيه 47 و 51، احزاب (33) آيه 66 . ب) اطاعت اولوالامر: 1 . «يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامرمنكم فان تنازعتم فى شىء فردوه الى الله و الرسول، ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و احسن تاويلا - (نساء (4) آيه 59 .) ج) اجتناب از اطاعت گروهى از مردم: فقد نهى عزوجل نبيه صلى الله عليه و آله عن اطاعة الكافرين والمنافقين فى الآيات: فرقان (25) آيه 52، احزاب (33) آيه 1و 48، و عن اطاعة من اتبع هواه: كهف (18) آيه 28، و عن اطاعة المكذبين: قلم (68) آيه 8، و الخلاف المهين: قلم (68) آيه 10 . . . . د) اجتناب از اطاعت كافران: 1 . «يا ايها الذين آمنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتب يردوكم بعد ايمانكم كافرين» - (آل عمران (3) آيه 100 .) 2 . «يا ايها الذين آمنوا ان تطيعوا الذين كفروا يرد و كم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين» - (آل عمران (3) آيه 149 .) ه) اطاعت مستكبران به جاى پيامبر صلى الله عليه و آله: 1 . «يوم تقلب وجوههم فى النار يقولون ياليتنا اطعنا الله و اطعنا الرسولا، و قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا و كبراءنا فاضلونا السبيلا» - (احزاب (33) آيه 66- 67 .) و) اجتناب از اطاعت و الدين در مورد شرك: 1 . «و وصينا الانسان بوالديه حملته امه و هنا على وهن و فصاله فى عامين ان اشكر لى و لوالديك الى المصير . و ان جاهداك على آن تشرك بىماليس لك به علم فلاتطعهما و صاحبهما فى الدنيا معروفا» - (لقمان (31) آيه 14 و 15 .) 2 . «وصينا الانسان بوالديه حسنا و ان جاهداك على ان تشرك بى ماليس لك به علم فلاتطعهما» - (عنكبوت (29) آيه 8 .) 8 . آيات برائت الف) برائت متقابل در آخرت: 1 . «و يوم يناديهم فيقول اين شركائى الذين كنتم تزعمون، قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا، تبرانا اليك ماكانوا ايانا يعبدون، و قيل ادعوا شركاءكم، فدعوهم فلميستجيبوا لهم، وراوا العذاب لو انهم كانوا يهتدون» - (قصص (28) آيه 62- 64 .) ب) برائتشيطان: 1 . «كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر، فلما كفر قال انى برىء منك، انى اخاف الله رب العالمين، فكان عاقبتهما انهما فى النار خالدين فيها و ذلك جزاء الظالمين» - (حشر (59) آيه 16- 17 .) ج) برائت هود عليه السلام از شرك: 1 . «قال انى اشهد الله و اشهدوا انى برىء مما تشركون من دونه، فكيدون جميعا ثم لاتنظرون» - (هود (11) آيه 54 و 55 .) د) برائت ابراهيم از قومش: 1 . «و اذ قال ابراهيم لابيه اننى براء مما تعبدون» - (زخرف (43) آيه 26 .) 2 . «قل يا قوم انى برىء مما تشركون» - (انعام (6) آيه 78 .) ه) . برائت پيامبر صلى الله عليه و آله از مشركان: 1 . «قال يا قوم انى برىء مما تشركون» - (انعام (6) آيه 78 .) 2 . «فقل لى عملى و لكم عملكم، انتم بريئون مما اعمل و انا برىء مما تعملون» - (يونس (10) آيه 41 .) و) اعلان برائت مسلمانان از مشركان: 1 . «براءة من الله و رسوله الى الذين عاهدتم من المشركين . فسيحوا فى الارض اربعة اشهر، و اعلموا انكم غير معجزى الله و ان الله مخزى الكافرين . و اذان من الله و رسوله الى الناس يوم الحج الاكبر، ان الله برىء من المشركين و رسوله فان تبتم فهو خيرلكم و ان توليتم فاعلموا انكم غيرمعجزى الله و بشر الذين كفروا بعذاب اليم» - (توبه (9) آيه 1- 3 .) استنتاج با تدبر و تامل در آيات مذكور، نتيجههاى ذيل استنباط مىشود: 1 . مساله ولايت و برائت در قرآن كريم، موضوع ارتباطات و روابط در اسلام است كه معنايى اعتقادى و نيز سياسى دارد . اين موضوع روابط و ارتباطات زير را شامل مىشود: ارتباط متقابل بين خداى تعالى و مردم (مؤمنان و كافران)، ارتباط دو سويه بين شيطان و مردم (مؤمن و كافر)، علاقه متقابل بين مشركان و پيروانشان يا شريكانشان (طاغوتها، ظالمان، بتهاو) . . . ، روابط درونى بين كافران و بين آنها و منافقان، ارتباط متقابل مسلمانان و كافران و منافقان و علاقه مسلمانان به يكديگر و نيز با اولوالامر و پيامبر صلى الله عليه و آله . خداى تعالى براى اين منظور، ماده «ولى» و «تولى» را برگزيد كه در لغت چند معنا دارد: نزديكى دو چيز بدون فاصله، محبت و صداقت، اطاعت، يارى و نصرت و رهبرى سياسى و زمامدارى . صاحب ولايتبه معناى صاحب سلطه و كسى است; كه حق لايتيعنى حق حكومت و فرمانروايى دارد بنابراين ولايت در اسلام به معناى خط سياسى و اعتقادى و عملى است; از سوى ديگر، ماده «برائت» بيانگر جانب سلبى قضيه است كه به معناى اعتراض، بيزارى، اجتناب و عدم پذيرش به كار مىرود; بنابراين برائت مسلمان از مشركان و منافقان به اين معناست كه مسؤوليت عقيده و عملكرد آنان را نمىپذيرد و از آنان بيزارى مىجويد و دورى مىكند . 2 . مفهوم ولايتيا ولاى اسلامى با مفهوم روابط داخلى و خارجى - كه امرزه به كار مىرود - تفاوت دارد; از اين رو مانعى ندارد كه بين مسلمانان و كافران، روابط ديپلماسى و تجارى و فرهنگى و . . . برقرار شود; اما نبايد بين آنان ولايت ايجاد گردد و برائت از كافران واجب است . همان طور كه طبيعى استبين مسلمانان و منافقان - كه جزئى از جامعه اسلامى محسوب مىشوند - روابطى باشد، اما برائت از منافقان واجب است و نبايد بين مسلمان و منافق رابطه ولايتبرقرار باشد . بنابراين ولايت و ولايى حرام است كه در آن علاقهها و روابط به سطح معين و مؤثرى مثل تحالف (هم قسم شدن)، تناصر (يكديگر را يارى كردن، پيمان همكارىهاى نظامى) و . . . برسد . معيار حساس و محورى آن، امرى معنوى است و آن اخلاق در برائت و تمايز و تفاصلى است كه اسلام بين مسلمانان و دشمنانشان مقرر كرده است; پس هرگونه اخلالى در برائت، ورود در ولايت و ولاى حرام است . در نتيجه، عناصر اصلى سياست ارتباط مسلمانان با كافران و منافقان عبارت است از: يكم، برائت كه آيات آتى آن را تفسير مىكند: «قد كانت لكم اسوة حسنة فى ابراهيم و الذين معه اذا قالوا لقومهم انا برءآء منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء ابدا حتى تومنوا بالله وحده - (ممتحنه (60) آيه 4)، «و لقد كان لكم فيهم اسوة حسنه لمن كان يرجوا الله و اليوم الآخر و من يتول فان الله هو الغنى الحميد» - (ممتحنه (60) آيه 6 .) دوم، تضاد عملى بين ولايت و برائت . سوم، جواز ارتباط و تعامل با دشمنان (كافران و منافقان) در صورتى كه به درجه ولايت نرسد . 3 . ممكن است اشكال شود كه در سياست روابط اسلامى با كافران، شدت و خشونتى ديده مىشود، به ويژه آن كه به عدم ولايت قناعت نشده و برائت و بيزارى از كافران واجب شده است . پاسخ اين است كه كافران و منافقان، دشمنى شديدى به اسلام دارند و برائت كمتر از مقابله به مثل در برابر اين گونه دشمنىهاى خشن و غيرانسانى است; علاوه بر اين، سياست دشمنان مبهم و پنهان است، اما سياست اسلامى در ارتباط با آنان صريح و آشكار و قانونمند است; از طرفى ديگر، بايد فلسفه و علت اين سياست اسلامى و آثار و نتايج مثبت آن را براى مسلمانان و كافران بررسى و تبيين كرد; اين سياستباعثحفظ استقلال فرهنگى و سياسى و . . . براى مسلمانان مىگردد و موضع آنان را براى هميشه به عنوان ياران «حق» محفوظ نگه مىدارد كه بر كافران (ياران «باطل») غضب مىكنند و هر روز از آنها مىخواهند كه ايمان بياورند و بدين گونه بحرانى براى كافران به وجود مىآيد تا در خواسته مسلمانان بينديشند; از سويى ديگر، چون سياست مسلمانان در ارتباط با كافران روشن و آشكار است ديگر دغدغه و اضطراب و ابهامى براى آنها باقى نمىماند . 4 . مساله سياست روابط داخلى و خارجى در اسلام مسالهاى حياتى و پردامنه است، به ويژه اگر بخواهيم آن را از جهات گوناگون بررسى كنيم . در اين جا به اين ابعاد اشاره مىكنيم: 1- بررسى تطبيقى ديدگاه اسلامى با ديدگاههاى ديگر (يهودى، مسيحى، سرمايه دارى، سوسياليستى و) . . . ; 2- بررسى و مقايسه تاريخى اين سياست و سنجش آن با سياست دشمنان اسلام در روابطشان با مسلمانان; 3- واقعيت روابطى كه امروزه بين دولتهاى اسلامى و كافران وجود دارد و حكم اسلام در اين زمينه . مهمترين مسالهاى كه امروز بايد بررسى شود، شناسايى سياست روابط خارجى در اسلام است، يعنى مساله ولايتيا برائتبين مسلمانان، كافران و منافقان . همين مساله است كه مساله وحدت منافقان در عالم اسلامى نيز شامل مىشود: «بعضهم من بعض» - (توبه (9) آيه 67 .) همچنين مساله ولايتى كه بين خود كافران وجود دارد: «بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه تكن فتنة فى الارض و فساد كبير» - (انفال (8) آيه 73 .) اين مسائل بايد با هدف نقد و ارزيابى روابط استعمارى كه بين دولتهاى اسلامى و دولتهاى مشرك وجود دارد بررسى شود . شبه قاره هند نمونه روشنى از دسيسهها و نقشههاى استعمار است كه بر ضد ولايت داخلى مسلمانان و برائتخارجى آنان از دشمنان، طراحى و اجرا گرديد كه بايد مايه عبرت و آينده نگرى شود . 5 . از موضوعات مهم در سياست روابط داخلى اسلام، مساله ولايت فقيه است كه سزاوار است از چند جهتبحثشود: جهت اول، اين كه ولايت فقيه امتداد و استمرار ولايت واجب اهل بيت عليهم السلام است و اين كه فقيه جامع شرايط در زمان غيبت امام مهدى عليه السلام صاحب حق ولايت و حكم است و ولايت او، اجراى ولايت امامان اهل بيت است و اخلال در ولايت فقيه، اخلال در ولايت آنان عليهم السلام است . جهت دوم، ولايت فقيه مصداقى از اولوالامرى است كه اطاعتش بر مسلمانان واجب است: «اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم» و وجوب اطاعت متضمن وجوب ولايتيا درجه بالاترى از آن است . جهتسوم، فقيهى كه در راس دولت اسلامى در ايران قرار دارد و ياران و پيروان او در سراسر عالم اسلامى، مصداقى از ولايتحزب الله هستند كه در قرآن ذكر گرديده و ولايت آن حزب بر مسلمانان واجب شمرده شده و برائت از دشمنانشان لازم دانسته شده است .(مائده (5) آيه 54- 55 .) جهت چهارم، مصلحت عالى اسلامى ايجاب مىكند كه ولايتبراى فقيهى كه در راس دولت اسلامى در ايران قرار دارد واجب شود با قطع نظر از وجوب فقهى ولايتش، چون تجربه ايران بيانگر مقابله اسلام و كفر جهانى است و پيروزى يا شكست آن در آينده اسلام و مسلمانان در سراسر جهان مؤثر خواهد بود . |