شبهه: عدهاى از كارشناسان و نمايندگان در سال ۷۱ پس از ۱۴۰۰ سال پيبردند كه حضرت فاطمه دختر رسول خدا (ص) فوت ننموده بلكه شهيد شده است اينجا بود که اعلام كردند از اين پس در تقويمها بجاى وفات بنويسند شهادت. و اين روز را تعطيل اعلام نمودند .
نقد و بررسي:
اين پرسش ديگر واقعا بی مبنا است زیرا اگر يک يا دو تقويم نوشتهاند وفات، آنهم با وجود اين همه دليل از اهل سنت و شيعه بر شهادت حضرت زهرا سلام الله عليها، آيا استناد به چنين دليلهایى ارزش شنيدن دارد؟
در پاسخ به اين شبهه، توجه به دو نكته ضرور است:
اولاً: وفات كلمهاى است عام كه هم شامل مرگ طبيعى و هم شامل شهادت مىشود؛ زيرا در بسيارى از موارد حتى در كتابهاى معتبر، نسبت به شهادت امام حسين، امير مؤمنان، جعفر طيار عليهم السلام و همچنين در باره خليفه دوم و سوم نيز كلمه وفات به كار رفته است.
- وفات امام حسن عليه السلام و امام حسین عليه السلام در روايات
طبرسى در الإحتجاج مىنويسد: محمد بن الحنفية بعد وفاة أخيه الحسين صلوات الله عليه
( الطبرسي، أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (متوفاي 548هـ)، الاحتجاج، ج 2، ص 136، تحقيق: تعليق وملاحظات: السيد محمد باقر الخرسان، ناشر: دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف، 1386 - 1966 م.)
و ابن شهرآشوب مىنويسد: رسول خدا صلى الله عليه وآله درباره امام حسين عليه السلام فرمود: أما ان أمتي ستقتله فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي.
آگاه باشيد كه امتم حسين را مىكشند، پس هر كس پس از وفاتش او را زيارت كند، خداوند ثواب يك حج از حج هاى مرا براى وى مىنويسد.
( ابن شهرآشوب، شير الدين أبي عبد الله محمد بن علي المازندراني (متوفاي588 هـ)، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 272، ناشر: المكتبة والمطبعة الحيدرية ـ النجف، 1345هـ.)
- وفات امير المؤمنين عليه السلام در روايات شيعه و سني:
همچنين درباره شهادت اميرالمؤمنين عليه السلام نيز تعبير به وفات وجود دارد:
وكان مع أخيه الحسن بعد وفاة أبيه عليهم السلام عشر سنين وبقى بعد وفاة أخيه الحسن عليه السلام إلى وقت مقتله عشر سنين.
امام حسين عليه السلام، پس از شهادت پدر بزرگوارش، ده سال با برادرش امام حسن عليه السلام و ده سال پس از ايشان زندگى كرد.
(الأربلي، أبى الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح (متوفاي693هـ)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج 2، ص 250، ناشر: دار الأضواء بيروت، الطبعة: الثانية، 1405هـ 1985م؛)
در روايات اهل سنت نيز در باره امير مؤمنان عليه السلام از كلمه «وفات» استفاده شده است :
وخرج عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب إلى الناس بعد وفاة علي ودفنه فقال: إن أمير المؤمنين رحمه الله تعالى قد توفي براً تقياً، عدلا مرضياً...
(البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1 ص 383.)
- وفات حمزه سيد الشهداء در روايات:
حضرت حمزه عموى رسول خدا، در ميان شيعه و سنى به «سيد الشهداء» مشهور است، در عين حال در باره او از كلمه «وفات» استفاده شده است:
منها بعد وفاة حمزة بن عبد المطلب ورسول الله...
(العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 1 ص 426، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية.)
- وفات جعفر بن أبي طالب عليهما السلام در روايات:
شهادت جفعر بن ابوطالب عليهما السلام از ديدگاه شيعه و سنى قطعى است؛ اما در عين حال در باره وى نيز كلمه «وفات» به كار برده شده است:
عن عَائِشَةَ قالت لَمَّا أَتَتْ وَفَاةُ جَعْفَرٍ عَرَفْنَا في وَجْهِ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم الْحُزْنَ …
( إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 3، ص 62 و ج 7، ص 414، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.)
- وفات عمر بن الخطاب در روايات:
اهل سنت اتفاق دارند كه خليفه دوم توسط ابولؤلؤ به شهادت رسيده است؛ اما مىبينيم كه خود آنها در كتابهايشان همواره از كلمه «وفات» در باره عمر استفاده كردهاند. آيا اين دليل مىشود كه بگوييم كشته شدن عمر به دست ابولؤلؤ دروغ است و عمر اصلاً كشته نشده است؟ اگر كسى كتابهاى اهل سنت را بگردد، شايد بيش از هزاران مورد پيدا كند كه ما به اختصار به چند مورد اشاره مىكنيم:
بلاذرى در انساب الأشراف مىنويسد:
وخطب فاطمة بنت عمر الخطاب رضي الله تعالى عنه، بعد وفاة عمر، وأصدقها مائة ألف....
( البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 2، ص 257.)
ويقال كان فتح الري قبل وفاة عمر بسنتين.
( الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 536، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.)
حتى هيثمى در كتابش بابى را با عنوان «باب وفاة عمر رضي الله عنه» قرار داده است.
( الهيثمي، علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 74، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ. )
وفات عثمان در روايات اهل سنت:
عثمان بن عفان، در زمان خلافتش توسط صحابه رسول خدا كشته شد، اهل سنت او را شهيد مىدانند؛ اما در عين حال در باره او از كلمه «وفات» استفاده كردهاند:
ذكر وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه (47 ق هـ 35هـ).
( ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ)، الثبات عند الممات، ج 1ص 101، تحقيق: عبد الله الليثي الأنصاري، ناشر: مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1406هـ.)
سخاوى از بزرگان اهل سنت در مطلبى در باره عثمان از كلمه وفات استفاده مىكند:
أن وفاة عثمان بن عفان كانت فى سنة خمس وثلاثين وذلك فى ذى الحجة أيضا شهيدا.
( السخاوي، الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ)، الغاية في شرح الهداية في علم الرواية، ج 1، ص 315، تحقيق: أبو عائش عبد المنعم إبراهيم، الطبعة: الأولى، ناشر: مكتبة أولاد الشيخ للتراث - 2001م.)
نتيجه:
اين كه تقويمها به جاى شهادت «وفات» نوشته باشند، دليل بر عدم شهادت حضرت زهرا سلام الله عليها نمىشود؛ چرا كه كلمه «وفات» هم شامل مرگ طبيعي و هم شهادت ميشود و حتى در باره امام حسين، امير مؤمنان، حمزه سيد الشهداء، جعفر بن ابوطالب عليهم السلام، عمر بن خطاب و عثمان بن عفان نيز اين واژه به كار برده شده است.
|