عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ
امير المؤمنين علي عليهالسلام فرمود كه:
بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ ص إِذْ دَخَلَ أَبُو ذَرٍّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
من نشسته بودم در مسجد پيغمبر صلياللهعليهوآلهوسلم كه ابو ذر داخل مسجد شد. و به رسول اللَّه صلياللهعليهوآلهوسلم عرض كرد:
جَنَازَةُ الْعَابِدِ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ مَجْلِسُ الْعَالِمِ
«نزد شما (همراهي) جنازه عابد بهتر است يا مجلس عالم»
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَبَا ذَرٍّ
رسول خدا صلياللهعليهوآلهوسلم فرمود: «اى اباذر:
الْجُلُوسُ سَاعَةً عِنْدَ مُذَاكَرَةِ الْعَالِمِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَلْفِ جَنَازَةٍ مِنْ جَنَازَةِ الشُّهَدَاءِ
ساعتى نشستن در مجلس علم، محبوبتر است نزد خدايتعالى از (حضور در كنار) هزار جنازه از جنازههاى شهيدان
وَ الْجُلُوسُ سَاعَةً عِنْدَ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قِيَامِ أَلْفِ لَيْلَةٍ يُصَلَّى فِي كُلِّ لَيْلَةٍ أَلْفُ رَكْعَةٍ
و نشستن ساعتى در مجلس علم محبوبتر است نزد خدا از قيام هزار شب كه كسي در هر شب هزار ركعت نماز بخواند
وَ الْجُلُوسُ سَاعَةً عِنْدَ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَلْفِ غَزْوَةٍ
و نشستن ساعتى در مجلس علم محبوبتر است نزد خدا از هزار جهاد (در كنار رسول خدا)
وَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ كُلِّهِ
و خواندن كل قرآن
قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُذَاكَرَةُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ كُلِّهِ
ابوذر عرض كرد: «يا رسول اللَّه مذاكره علم بهتر است از خواندن همه قرآن»
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَبَا ذَرٍّ الْجُلُوسُ سَاعَةً عِنْدَ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ كُلِّهِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ مَرَّةٍ
رسول خدا صلياللهعليهوآلهوسلم فرمود: «اى ابو ذر نشستن ساعتى در مجلس علم بهخدا از خواندن دوازده هزار بار كلّ قرآن بهتر است.
عَلَيْكُمْ بِمُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ فَإِنَّ بِالْعِلْمِ تَعْرِفُونَ الْحَلَالَ مِنَ الْحَرَامِ
ملازم باشيد به حضور در مجلس علم براى آنكه به علم ميدانيد حلال را از حرام.
وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لِيَلْتَمِسَ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ ثَوَابَ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ يَسْتَمِعُ أَوْ يَكْتُبُ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ
و هر كه از خانه خود بيرون آيد كه بابى از علم را طلب كند؛ بنويسد خداى تعالى براى او، به هر قدمى ثواب پيغمبرى از پيغمبران و بدهد او را بههر حرفى كه ميشنود يا مينويسد شهرى در بهشت.
وَ طَالِبُ الْعِلْمِ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ أَحَبَّهُ الْمَلَائِكَةُ وَ أَحَبَّهُ النَّبِيُّونَ
و خداى تعالى طالب علم را دوستدارد و دوست دارند او را فرشتگان و دوست دارند او را پيغمبران.
وَ لَا يُحِبُّ الْعِلْمَ إِلَّا السَّعِيدُ وَ طُوبَى لِطَالِبِ الْعِلْمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
و دوست ندارد علم را مگر نيكبخت و خوشا به حال طالب علم در روز قيامت
يَا أَبَاذَرٍّ وَ الْجُلُوسُ سَاعَةً عِنْدَ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ صِيَامٍ نَهَارُهَا وَ قِيَامٍ لَيْلُهَا
اى اباذر نشستن ساعتى در مجلس علم بهتر است از عبادت يك سال كه روزه باشى روزهاي آن را و قيام نمائى شبهاي آنرا
وَ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الْعَالِمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ عِتْقِ أَلْفِ رَقَبَةٍ
و نظر كردن بر روى عالم بهتر است از آزاد كردن هزار بنده
وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لِيَلْتَمِسَ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ
و هر كه از خانه خود بيرون رود تا بابى از علم را طلب كند؛ خدا براى او بنويسد به هر قدمى ثواب شهيدى از شهداى بدر
وَ طَالِبُ الْعِلْمِ حَبِيبُ اللَّهِ
و طالب علم حبيب و دوست خدا است
وَ مَنْ أَحَبَّ الْعِلْمَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
و هر كه دوست دارد علم را بهشت براي او واجب شود
وَ يُصْبِحُ وَ يُمْسِي فِي رِضَا اللَّهِ
و صبح كند و شب كند در رضاى خدا
وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ الْكَوْثَرِ وَ يَأْكُلَ مِنْ ثَمَرَةِ الْجَنَّةِ
و بيرون نرود از دنيا تا آنكه بياشامد از آب كوثر و بخورد از ميوه بهشت
وَ لَا يَأْكُلُ الدُّودُ جَسَدَهُ
و نخورد كرم بدن او را
وَ يَكُونُ فِي الْجَنَّةِ رَفِيقَ الْخَضِرِ ع
و در بهشت رفيق حضرت خضر عليهالسّلام باشد
وَ هَذَا كُلُّهُ تَحْتَ هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
و جميع اين مطالب در تحت اين آيه است:
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجات
خداى تعالى مؤمنين را به يك درجه، و علم داده شدگان را به چند درجه برترى داده
جامع الأخبار(للشعيري)؛ ص37
نوادر الأخبار (للفيض) النص ص21
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج1 ص203
مستدرك الوسائل ج5 ص396
|